01 يوليو 2009

يُحكى أن...

في البدء يُحكى ان"حلونجيا اسمه اسماعيل..."... تبثها اذاعات الوطن مراقفة لإعلان تجاري... يروقني كثيرا سماعها و خاصة لارتباطها بشخص "حلونجينا"... تحية لَك

يُحكى أن... وبلغني ايها الملك الرشيد.. و كان يا ماكان... و اسمعتو شو صار كلها عبارات افتتاحية للبدء "بالحكي".. انتهيت من قراءة كتاب بعنوان"المرأة و اللغة".. يحمل في طياته الحديث عن نسق تاريخي يصور مراحل انتقال المرأة من "معنى" إلى"لغة" بحد ذاتها... و يستعرض الكتاب الكثير من القصص و الحكايا التي تخص شخص المرأة بدءا بشهرزاد و "تودد" مرورا ب مي زيادة و ينتهي بأحلام مستغانمي و غيرهن كثيرات من مَن حبكن الادب النسائي إذا جاز التعبير.. شدّني ما يحمل الكتاب في ثناياه من تحليل عميق للأدب القصصي النسوي أحيانا و أحيانا أخرى للحكايا الموروثة و المنقولة الينا عبر التاريخ.. و بلا طول سيرة فالكتاب جد مفيد لانه يطرح المرأة من خلال تفكيك لغوي بسيط و يبرز في تحليله و نقده تفصيلات صغيرة تخفى على القارئ العادي..

يُحكى أن بلادنا حل بها داء لطيف...ينتقل من شخص لآخر عبر السلام و القبل و العناق... لذلك أفتى مفتي محافظة نابلس بمنع عناق و تقبيل الوافدين من السفر.. كي لا تنتقل عدوى حمى الخنازير... كش برة و بعييد

يُحكى أن درجات الحرارة في ارتفاع متزايد... و الدنيا كتير شوب... و الوضع لا يطاق و خاصة لحدا عنده فصل صيفي و مادة قراءاتها فقط 1600 صفحة..

يُحكى أن موعد السفر يقترب .. و يتسارع التجهيز لحياة أخرى في مكان آخر مع أناس آخرين..و يا لمّي يا لمّي هيلي مخداتي

و توتو توتو...بلّشت الحدوتو

هناك 10 تعليقات:

محمد العيسة يقول...

طيب وليش تمكين الإشراف على التعليقات ؟؟
عجبتني يحكى أن حلوانيا اسمه اسماعيل ..
صرت أفكر بجدإنه اسمي اسماعيل ..
شو أعمل .." لو حققت المستحيل ..حلواني يا اسماعيل ...
::
الحلونجي اسماعيل حالة تمرد ضد الواقع .. حالة محاولة للقفز نحو الهاوية وباتجاه القمر .. قمر غير موجود في السماء .. حيث أن وجود القمر في السماء هو مجرد افتراض لا ينفيه غير الليل حيث يوجد القمر بالفعل أو حيث نقنع أنفسنا بوجوده ..
بشرفك اتخيلي معي ليل بدون قمر ،، أو قمر بدون ليل ، راح يكون مثل القهوة بدون ريحة ,, أو مثل السيجارة بدون دخان أو حتى مثل الستيانة بدون نهد .. يع على هالتشبيه شو مقرف زي سلطتنا العميلة .. زي هالزمن الموحش اللي بدون أخلاق ..
نرجع للأول
أنا بدون الحلونجي اسماعيل راح أكون أطقع من الستيانة المذكورة أعلاه ..

روحي يا شيخة الله يرضى عليكي ويجوزك شب أمور زي الحلونجي اسماعيل :)

صفا حجه يقول...

والله يا "مرحبابك" حلونجينا..ع قولة أختنا ميسون مناصرة إزا بتسمعها..

و الله انت تشبيهاتك من الآخر... و إزا الحلونجي حالة تمرد فانت زكرتني بأدونيس هو كمان حالة تمرد في ثقافتنا العربية..بالك ممكن تمردنا يخلق فينا روح جديدة...

الله يخليلك حلونجييك... و يا سيدي إزا ع الشب الأمور.. فهو ليس كمثله هو

قريبا بتوصلك الدعوة...

و يلا دعوة وليّة... الله يبعتلك اللي في بالك

محمد العيسة يقول...

سبقتك يا صديقتي بـ10/7 تجوزت :)
بعدين ما في داعي ندور على روح جديدة .. بيكفي نحافظ على روحنا إذا كانت موجودة .

Eslam Samir يقول...

اممم يبدو الكتاب مشوقاً سأبحث عنه :) ،،
بالنسبة لفصلك الصيفي الله يعينك و يوفقك خاصة أن الحرارة في ارتفاع :( !

* يحكي أن [إسلام] حبت [صفا]
وجداً :)

صفا حجه يقول...

حلونجينااااااااااااااااا.... لولوللولولوللوللولولليييييييييييشس

ألف مبروك يما....عقبال السكاكر الصغيرة يا رب

انت السبّاق دايما .... و الله يهني يا رب

و ازا في عنا روح... بلاش نخلق وحدة جديدة.. خلينا نحيي الاولي أو حتى نصحيها

دمت بخير

صفا حجه يقول...

اسلام.....
تنهيدة كبييييييييييييييييييرة

خلص الصيفي...الحمد لله
وبستنا بالنتائج...ادعيلي

الكتاب ..جد ممتع

سعدت بمرورك..

محبتي ..

adoola يقول...

اتمنى لك التوفيق ان كل احرار العالم يعلمون من هو الحلونجي اسماعيل
adoola

صفا حجه يقول...

سعيدة بمرورك adoola

اهلا بك شعاعا للحرية يخترق نافذة مدونتي

إيهاب أبو ذهيبة يقول...

نعم؛ أذكر ذلك الإعلان التجاري جيداً إذ كنت أنا من صمّمه ووضع تلك الإغنية التراثية ليبث عبر أثير راديو أجيال وراديو أنغام.

لكن لدي بعض تساؤلات .. ما الحيثيات الصغيرة التي استنبطهـا من ذلك الكتاب ..؟ وما هي الخفايا التي تكمن بين طياته أو بين طيات "المرأة" بشكل عام إن جاز التعبير .. ؟

صفا حجه يقول...

بداية، موفقا جدا كان ذلك الإعلان، شكرا لك

أما بالنسبة للكتاب فهو للكاتب عبد الله محمد الغذامي، بدأت بقراءته لانجذابي بما يتعلق بالتحليل اللغوي للنصوص، و هذا ما تضمنه الكتاب من خلال تحليل نقدي لموقع المرأة من اللغة بين مرحلتين أراد تسميتهما"مرحلة الحكي" و التي تتمثل ب شهرزاد و مرحلة "الكتابة" و هي من تتمثل ب الاديبات، من قررن الكتابة و خلق حيز لأدب نسوي مكتوب و ليس محكي كقصص تتناقلهاالاجيال

شكرا لمرورك...